الرياض - سوق نيوز -2 اكتوبر 2025

برعاية صاحب السمو الأمير د. فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة كل من شركة الرياض القابضة وشركة ريمات الرياض للتنمية، وقّعت الشركتان اتفاقيتين إطاريتين لتعزيز استثمار الأصول البلدية وتحويلها إلى مشاريع نوعية تسهم في رفع جودة الحياة وتحسين كفاءة التشغيل وتعزيز الاستدامة المالية في العاصمة.

وتبرز هذه الاتفاقية الدور الريادي لشركة الرياض القابضة، الذراع الاستثماري لأمانة منطقة الرياض، التي تعمل على تطوير الأصول البلدية غير المستغلة وتحويلها إلى مشاريع تنموية ذات أثر اقتصادي ومجتمعي ملموس، بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتشمل مجالات عمل الشركة تطوير منظومات اقتصادية متنوعة في قطاعات الأسواق العامة والمرافق الحضرية والمراكز الخدمية واللوجستية.

في المقابل، تجسد الاتفاقية التزام شركة ريمات الرياض للتنمية بدورها كذراع تنموي للأمانة، عبر تمكين الدور الاستراتيجي للأمانة في تنفيذ مبادراتها، وتقديم حلول حضرية متطورة ذات أثر مباشر على سكان وزوار المدينة.

وتتضمن الاتفاقية الاستثمارية توقيع ثلاثة عقود ضمن مشروع “مواقف الرياض”، تشمل إنشاء وتطوير وتشغيل مواقف متعددة الأدوار في مواقع استراتيجية بالعاصمة، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدم وتبني الحلول الرقمية في الخدمات البلدية. فيما تركز الاتفاقية التنموية على إطلاق برنامج “واحات الرياض”، الذي يوفر فضاءات حضرية مبتكرة تعكس الهوية العمرانية والثقافية للعاصمة وتدعم دورها المجتمعي والتعليمي.

وأوضح المهندس عاصم بن محمد السحيباني، الرئيس التنفيذي لشركة الرياض القابضة، أن الاتفاقيات تمثل خطوة نوعية نحو تطوير بيئة حضرية مستدامة تسهم في تحسين جودة الحياة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة مع ريمات الرياض تأتي انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء منظومات اقتصادية وخدمية متقدمة.

من جانبه، أكد الأستاذ عبدالله بن سليمان أبوداود، الرئيس التنفيذي لشركة ريمات الرياض للتنمية، أن هذه الاتفاقيات تجسد رؤية الشركة في اعتماد نماذج تشغيل مبتكرة قائمة على الحوكمة والاستدامة والشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، بما يعزز مكانة الرياض كمركز حضري رائد، ويحول الأصول البلدية إلى مشاريع ذات قيمة مضافة ومردود مجتمعي واقتصادي.

يذكر أن شركة الرياض القابضة تمتلك خبرة تمتد لأكثر من أربعة عقود في تطوير المشاريع العقارية والخدمية في منطقة الرياض، مركزة على تعزيز جودة الحياة من خلال الحدائق والمرافق العامة والمشاريع اللوجستية والنقل